mesho مدير الموقع
الجنس : عدد المساهمات : 765 نقاط : 2147540227 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/05/2009 الموقع : http://www.mesho.catsboard.com/ العمل/الترفيه : مدير الموقع المزاج : جميل جدا لو على الكمبيوتر
| موضوع: انتقادات لاذعة توجهها صحف بغداد للسياسيين العراقيين الأربعاء مايو 27, 2009 4:13 pm | |
| وجهت صحف بغدادية صادرة اليوم الاحد انتقادات لاذعة للسياسيين العراقيين ومن ضمنهم بعض اعضاء مجلس النواب “لاستحواذهم” على المال العام، فيما انتقدت صحيفة اخرى حجم الانفاق على المسؤولين الحكوميين. وقال الكاتب حسب الله يحيى في مقال نشرته صحيفة الصباح الجديد ( يومية مستقلة ) بعنوان ( العمر المديد لفشل النواب) “لم اعرف احداً من العراقيين يسعى للاساءة الى نفسه والحديث بشأنه سلبا مثل السادة اعضاء مجلس النواب”. وبين أنه “في الوقت الذي يحس كل عراقي بالأسى العميق جراء التمييز المفرط بينه وبين اي نائب بل اي عامل يعمل في البرلمان سواء في الرواتب او الامتيازات الهائلة او السكوت عن تهم تتعلق بالقتل والفساد والتزوير، تمييزاً عن الخلق جميعا، في الوقت عينه يقتضي حتى غيابهم عن جلسات البرلمان التي لاتجلس على حق ولا معرفه بالقوانين صرف رواتبهم بالتمام والكمال”. وأضاف الكاتب “مع ذلك يدعو السادة النواب الى ان يكون لهم ارض في مكان متمييز لا تقل مساحتها عن 600م وجوازات سفر للعائلة الكريمة كلها وراتب تقاعدي مجز وسيارة من طراز خاص وغيرها من المطالب التي لايحلم بها امرء حتى في الفردوس”. وتابع قائلا “وحتى تستوي السعادة والهناء الى اطول وقت دعا عدد من النواب الى تأجيل الدورة الجديدة لمجلس النواب لسنه وعزوا السبب الى الظروف الامنية الغير المستقرة كما جرت العادة في كل مسألة يراد من خلالها تحقيق اغراض غير معلنة”. واستدرك قائلا إن “السيد اياد السامرائي الرئيس الجديد للبرلمان سرنا في اول قرار يتخذه وهو دعودته الى اجراء الانتخابات في موعدها المقرر. هذا الرئيس الذي انتظر اربعة اشهر للتصويت على انتخابه رئيساً لم يكن به طمع الى رئاسة تمدد لعام آخر” . واردف قائلا “انا لست بصدد الحديث عن الرجل ذلك ان ادارته للبرلمان لابد ان تكشف وتؤشر طبيعة توجهاته وعمق وابعاد مساراته. ولكنني بصدد الحديث عن الاصوات البرلمانية التي لم تحل عقدة مستعصية من بين الاف العقد التي يواجهها العراقيون في حياتهم اليومية منذ سقوط السلطة السابقة حتى الآن”. وزاد “مع هذا الاخفاق المشهود بامتياز فشله يتجاهل كل معاناة العراقيين ويطيب له الان البقاء وبسط نفوذه على البلاد والعباد. ذلك ان ما كان لن يتكرر ابداً ومن كان نائبا لم يعد بوسعه ضمان حضوره من جديد الا ذو حظ عظيم وحضور استثنائي”. وختم الكاتب مقاله قائلا “نتلمس الرجاء. رجاء ان نبدأ مع مجلس نواب جاد وجديد يحترم اهله مجالس العراقيين جميعاً ومن دون امتياز ويعدون انفسهم للتخلي عن مكاسب من سبقهم وتحويلها الى مكاسب للعراقيين الذين حالت كل الطرق دون الوصول الى بر الامان والسلام والطمأنية والخير المنشود”. وفي سياق ذي صلة، قال بهاء النقشبندي رئيس تحرير صحيفة دار السلام ( يومية تصدر عن الحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ) في مقال له بعنوان ( امتيازات ) “جاء في الاخبار ان هيئة الرئاسة في مجلس النواب قررت سحب مشروع قانون يمنح اعضاء المجلس امتيازات عديدة بينها قطع أراض في مناطق راقية في بغداد مع جوازات سفر دبلوماسية دائمية لهم ولعوائلهم وامتيازات اخرى”. وبين أنه “تم سحب المشروع بعد تصاعد الخلافات بين الاعضاء انفسهم هذه هي مقدمة الخبر لكن المثير في الموضوع ان فريق الرافضين هو عدد غير قليل من النواب الذين يعارضون تحديد مثل هذه الامتيازات على اعتبار انه لا يحق للاعضاء تشريع قانون يتضمن امتيازات لهم لأنه لا يجوز للانسان ان يخص نفسه بامتيازات من أموال الشعب”. وأوضح الكاتب أن “المفرح في الأمر ان احدى النائبات اكدت ان على مجلس النواب مراعاة دوره الرقابي وليس البحث عن الامتيازات. وقالت نائبة اخرى انه من الغريب ان تصر بعض القوى على اقرار امتيازات للأعضاء في الوقت الذي يوجد فيه مئات الالاف من العوائل المهجرة والفقيرة التي لا تملك سكنا يقيها حر الصيف او برد الشتاء”. وختم الكاتب مقاله قائلا “مرحى لهذه النفوس الكبيرة اولئك هم حقا نواب الشعب الذين يبحثون عن مصلحته لا عن مصالحهم الشخصية ويحملون همومه لا همومهم فالنائب عن الشعب يجب ان يكون في المقدمة عندما يحين وقت التضحية وعند منح الامتيازات يجب ان يكون في آخر الركب”. الى ذلك، قالت الكاتبة صابرين الحسن في مقال نشرته صحيفة الامة العراقية ( يومية تصدر عن حزب الامة العراقية الذي يتزعمه النائب مثال الالوسي ) بعنوان ( شعب مهدد ) “الى متى سيبقى شعبنا مهدداً في حياته الطبيعية وفي أبسط تفاصيلها؟”. ومضت قائلة “مسؤول يهدد بعودة حزب البعث الى السلطة، ويا ويلكم وسواد ليلكم ان حدث هذا، وآخر يهدد بقطع مفردات البطاقة التموينية عن المواطن العراقي فهي تكلف الدولة ملايين الدولارات من دون فائدة ترتجى، وآخر يهدد بقطع رواتب المتقاعدين لأنهم لا ينفعون الوطن بشيء سوى أنهم أناس مستهلكون فقط ومن دون انتاج. وآخر يهدد بتقليص عدد الموظفين في الدوائر الحكومية واسترداد ما حصلوا عليه من رواتب ومخصصات عند زيادة رواتبهم في العام الماضي بسبب الأزمة الأقتصادية العالمية”. وبين أن “أخطر التهديدات هي أن العراق مقبل على كارثة بيئية خطرة نتيجة قطع مياه نهر الكارون القادم من ايران الى شط العرب. وحجز تركيا وسوريا لحصص مياهنا التي تغذي نهري دجلة والفرات، أما القائد الأمريكي (أوديرنو) فليس له عمل سوى تهديدنا بأن وضعكم الأمني سيئ جدا، ولا مناص أمامكم سوى الموت بعبوة ناسفة أو بسيارة مفخخة”. وتساءل الكاتب قائلا “ماذا جنينا لنواجه كل تلك الآلآم والأوجاع؟ سؤال يطرح نفسه.. هل أن حكومتنا وظيفتها ومسؤوليتها التلويح بالتهديدات فقط؟ اذن لماذا لا تواجه كل تلك التحديات؟ أليس هذا من واجبها.. أم أنها عملية مقصودة لقتل الروح لدى المواطن العراقي”. وختم الكاتب مقاله قائلا “من المفترض أن لا يحمل المواطن العراقي كل تلك المشاكل والتهديدات والتعقيدات فهذا شأن القادة الذين فرحوا بمناصبهم، أم أن الحكم في نظركم متعة وسفر وكرسي لا يتزحزح؟ وليذهب الوطن والشعب الى الجحيم.. يكفي المواطن ما احتمل من ضيم وظلم. فأما آن الأوان أن ينام ليله مستريحا”. من جهة أخرى، قال الكاتب حميد عبد الله في مقال نشرته صحيفة المشرق ( يومية مستقلة ) بعنوان ( متى نشاهد الوزراء يتجولون في شوارع بغداد ) “في جميع العهود والجمهورية وحتى السلجوقية والتترية والبويهية كان الوزراء يتجولون بعد الدوام الرسمي بسياراتهم الشخصية ويرتادون النوادي والمطاعم والمقاهي من غير أن يرافقهم أفراد من الحماية”. واستدرك قائلا “اليوم بتنا نرى العجب العجاب، فالشوارع تقطع والطرق تغلق والرصاص يلعلع ومواكب من السيارات المظللة تدهس وتدوس كل من يعترض طريقها كل ذلك يحدث لأن وزيرا او مسؤولا يريد ان يصل الى مقر عمله او يعود الى بيته”. واعتبر أن “الانكى والادهى ان بعض الوزراء اتخذوا من قصورهم مقارا لتسيير امور وزاراتهم بل ان احدهم لم يداوم في مقر وزارته سوى بضعة ايام طيلة سنوات استيزاره ولا يعرف ماذا يجري في اروقت الوزارة ودهاليزها اما عدد افراد الحمايات المخصصة للوزير او من هو بدرجته فلا يقل عن عدد منتسبي فوج او لواء من الوية الجيش”. وختم الكاتب مقاله قائلا “لكم ان تتصوروا حجم الانفاق الحكومي على مسؤولي الحكومة وسعة الفجوة التي تفصل المسؤول عن السواد الاعظم من الناس”. | |
|