قال
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الأمل بالعثور على ركاب الطائرة
الفرنسية البالغ عددهم 228، أحياء بات ضعيفا جدا. كما صرح ناطق باسم شركة
"اير فرانس" الفرنسية أن الفرضية الأرجح في اختفاء طائرتها المتوجهة من
مدينة ريو دي جانيرو الى باريس هي أن تكون الطائرة قد تعرضت لصاعقة فوق
المحيط . وقال ممثل الشركة أن مواطنا روسيا ومواطنين لبنانيين و3 مغاربة
كانوا من بين المسافرين على متن الطائرة المفقودة.
وفي
السياق عينه أشار أحد المسؤولين في مطار باريس :" لا يوجد أي أمل في بقاء
216 مسافرا و 12 فنيا هم أعضاء الطاقم، على قيد الحياة".
وكان
ناطق باسم شركة " أير فرانس" الفرنسية قد أكد ان الشركة لا تتوفر لديها
معلومات أكيدة عن طائرتها التي انطلقت من مدينة ريو دي جانيرو ولم تصل الى
مكان هبوطها المقرر في باريس ، وهو مطار شارل ديغول - رواسي.
وكانت
الطائرة التي تحمل على متنها 216 راكبا و15 فردا للطاقم. أختفت في الساعة
السادسة صباحا بتوقيت غرينتش يوم 1 يونيو/حزيران الجاري من شاشات الرادار
فوق المحيط الاطلسي بعد اقلاعها من المطار البرازيلي. وكان من المتوقع ان
تصل الطائرة الى مطار شارل ديغول - رواسي في الساعة الحادية عشرة
والدقيقة العاشرة بالتوقيت المحلي.
وبحسب المعلومات الواردة من
مصادر في إدارة مطارات باريس فقد تـم في مطار شارل ديغول – رواسي تشكيل
لجنة طارئة من شأنها أن تعمل على استيضاح الوضع. وصرح ممثل الشركة الجوية
الفرنسية قائلا: " أننا نشاطر اقرباء الركاب قلقهم" وأفاد بانه تم تخصيص
قاعة خاصة للاشخاص المنتظرين وصول الرحلة الجوية رقم "آ أف-447"
وقد
وصل الى المطار دومينيك بوسرو سكرتير الدولة لشؤون النقل الفرنسي على إثر
تلقي نبأ حول أختفاء الطائرة من شاشة الرادار. إلا ان ممثلي ادارة
المطارات يعتبرون ان رحلة "ريو- باريس" هي مفقودة الأمل.
ومن
جهة اخرى كلف الرئيس الفرنسي نيقولا ساركوزي الحكومة وكافة الجهات المختصة
باستخدام كل الإمكانيات لايجاد آثار الطائرة المفقودة. وقد جاء في بيان
صدر عن قصر "إلاليزيه" ان الرئيس الفرنسي أعرب عن قلقه البالغ وطالب من
الجهات المختصة باستيضاح امر اختفاء طائرة الأيرباص.